مقال عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
صفحة 1 من اصل 1
26022010
مقال عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
مقال عن المبادرة الوطنية للتنميةالبشرية
نص الخطاب الملكي السامي ليوم 6 نونبر 2009 بمناسبة الذكرى 34 لحدث المسيرةالخضراء، على ضرورة تفعيل الأحزاب والمؤسسات والمجتمع المدني لدورها للإقلاعبالبلاد إلى ما رسمه جلالته وما أراده لشعبه، وللتألق بالمغرب سياسيا واقتصادياورياضيا وثقافيا... فالتنبيه الملكي الموجه للأحزاب والمؤسسات والمجتمع المدني مؤشرخطر يدل على الوضع الحالي للمغرب، ومبادرته الوطنية للتنمية البشرية فهي دعوة منجلالته إلى الرفع من وثيرة العمل تماشيا مع النمط المتسارع للعولمة...
أعلنجلالة الملك محمد السادس في خطاب 18 مايو 2005 عن مشروع المبادرة الوطنية للتنميةالبشرية التي تعتبر إستراتيجية حقيقية، انبثقت فلسفتها من الالتزامات الدولية. وهيتهدف أساسا إلى تحسين ظروف العيش لأكبر عدد من الشرائح الاجتماعية التي تعيش وضعيةفقر وهشاشة وإقصاء، وذلك بمحاربة الفقر بالوسط القروي، ومحاربة الإقصاء الاجتماعيبالوسط الحضري / ومحاربة الهشاشة والتهميش . ولانطلاقة هذه البرامج الثلاثة تم رصدغلاف مالي بمبلغ 250.000.000 درهم، ساهم في مصادر تمويلها كل من: الميزانية العامةللدولة ب: 50.000.000 درهم، الجماعات المحلية ب : 100.000.000 درهم، صندوق الحسنالثاني ب : 100.000.000 درهم. ولتقريب القارئ الكريم منمفهوم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يمكن تعريفها بأنها مبادرة المشروع الملكيالرائد لخلق دينامكية في المجال التنموي، وعمل على خلق هندسة جديدة للمجتمع، علىعكس ما كان سائدا من مفهوم تقليدي للتنمية المرتبط بما هو اقتصادي محض. فالتنميةالبشرية جاءت كثورة إصلاحية عميقة وهادئة تستفز العنصر البشري استفزازا ايجابيايساهم في بناء مغرب ديمقراطي حداثي ينسجم والخبرة الإدارية، ومجهودات الفاعل المحليفي بوثقة استحضار فعلي للحكامة الجيدة. كما أنها عملت على ترسيخ قيم وثقافة أصيلةوتنمية مستدامة، أعطت للمرأة والرجل على حد سواء فرصة للانخراط بايجابية في المجالالتنموي التعاوني والجمعوي، وشجعتهما على صعيد التدبير، وأعطتها أولوية على صعيدالاستفادة، وأحيت ونمت قدرات التدبير الجماعي، كما نمت القدرات التدبيرية لدىالفاعلين من المجتمع المدني عن طريق اللقاءات سواء على الصعيد المحلي أو الإقليميأو الوطني، فيما زكت ثقافة العصر والعولمة عبر مشاريع دقيقة مهيأة ومعدة.
منذأول خطاب ملكي لصاحب الجلالة محمد السادس الذي تزامن مع ذكرى ثورة الملك والشعب 20غشت 1999 ، وجلالته مصمم على بناء مغرب جديد ، بحيث ظل متمسكا بورشته الكبيرة فيالإصلاح والدفاع عن وحدة المغرب الترابية وتدعيم حقوق الإنسان والحريات وإصلاحالتعليم والأسرة والقضاء وغيرها...
نص الخطاب الملكي السامي ليوم 6 نونبر 2009 بمناسبة الذكرى 34 لحدث المسيرةالخضراء، على ضرورة تفعيل الأحزاب والمؤسسات والمجتمع المدني لدورها للإقلاعبالبلاد إلى ما رسمه جلالته وما أراده لشعبه، وللتألق بالمغرب سياسيا واقتصادياورياضيا وثقافيا... فالتنبيه الملكي الموجه للأحزاب والمؤسسات والمجتمع المدني مؤشرخطر يدل على الوضع الحالي للمغرب، ومبادرته الوطنية للتنمية البشرية فهي دعوة منجلالته إلى الرفع من وثيرة العمل تماشيا مع النمط المتسارع للعولمة...
أعلنجلالة الملك محمد السادس في خطاب 18 مايو 2005 عن مشروع المبادرة الوطنية للتنميةالبشرية التي تعتبر إستراتيجية حقيقية، انبثقت فلسفتها من الالتزامات الدولية. وهيتهدف أساسا إلى تحسين ظروف العيش لأكبر عدد من الشرائح الاجتماعية التي تعيش وضعيةفقر وهشاشة وإقصاء، وذلك بمحاربة الفقر بالوسط القروي، ومحاربة الإقصاء الاجتماعيبالوسط الحضري / ومحاربة الهشاشة والتهميش . ولانطلاقة هذه البرامج الثلاثة تم رصدغلاف مالي بمبلغ 250.000.000 درهم، ساهم في مصادر تمويلها كل من: الميزانية العامةللدولة ب: 50.000.000 درهم، الجماعات المحلية ب : 100.000.000 درهم، صندوق الحسنالثاني ب : 100.000.000 درهم. ولتقريب القارئ الكريم منمفهوم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يمكن تعريفها بأنها مبادرة المشروع الملكيالرائد لخلق دينامكية في المجال التنموي، وعمل على خلق هندسة جديدة للمجتمع، علىعكس ما كان سائدا من مفهوم تقليدي للتنمية المرتبط بما هو اقتصادي محض. فالتنميةالبشرية جاءت كثورة إصلاحية عميقة وهادئة تستفز العنصر البشري استفزازا ايجابيايساهم في بناء مغرب ديمقراطي حداثي ينسجم والخبرة الإدارية، ومجهودات الفاعل المحليفي بوثقة استحضار فعلي للحكامة الجيدة. كما أنها عملت على ترسيخ قيم وثقافة أصيلةوتنمية مستدامة، أعطت للمرأة والرجل على حد سواء فرصة للانخراط بايجابية في المجالالتنموي التعاوني والجمعوي، وشجعتهما على صعيد التدبير، وأعطتها أولوية على صعيدالاستفادة، وأحيت ونمت قدرات التدبير الجماعي، كما نمت القدرات التدبيرية لدىالفاعلين من المجتمع المدني عن طريق اللقاءات سواء على الصعيد المحلي أو الإقليميأو الوطني، فيما زكت ثقافة العصر والعولمة عبر مشاريع دقيقة مهيأة ومعدة.
منذأول خطاب ملكي لصاحب الجلالة محمد السادس الذي تزامن مع ذكرى ثورة الملك والشعب 20غشت 1999 ، وجلالته مصمم على بناء مغرب جديد ، بحيث ظل متمسكا بورشته الكبيرة فيالإصلاح والدفاع عن وحدة المغرب الترابية وتدعيم حقوق الإنسان والحريات وإصلاحالتعليم والأسرة والقضاء وغيرها...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى