الديمقراطية

الديمقراطية

مقدمة: تنشد معظم شعوب العالم العيش في مجتمع تسوده الديمقراطية، فما المقصود بالديمقراطية؟ وما هي المرجعيات التي تستمد منها مفهومها؟ و ما هو نقيضها؟

1- يقوم النظام الديمقراطي على عدة مبادئ

الديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم تستمد شرعيتها من إ‘رادة الشعب الذي يختار نوابه وحكامه بنفسه وتقوم على عدة مبادئ:

مصدر السلطة (الحكم): هو الشعب حيث يتم اللجوء إلى أخد رأي المواطنين واستشارتهم في أهم القضايا.

فصل السلط: حيث يتم الفصل بين وظائف كل من السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

الانتخاب (التصويت): أي انتخاب ممثلين ينوبون عن المواطنين في تسيير شؤونهم ومصالح دولتهم.

2- تستمد الديمقراطية مفهومها من عدة مرجعيات

+ المرجعية الدينية: حيث جاء في القرآن الكريم أن من سمات المؤمنين التشاور فيما بينهم حول تدبير شؤونهم.

+ المرجعية الوطنية: حيث أكد الدستور المغربي على الطابع الديمقراطي في نظام الحكم بالمغرب وعلى المساواة بين المواطنين في تقلد مناصب الدولة.

+المرجعية الدولية: حيث نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق المواطنين في تسيير شؤونهم وعلى احترام اختياراتهم من خلال الحرص على نزاهة الانتخابات.

وترتبط الديمقراطية بمجموعة من القيم الإنسانية مثل الكرامة والتسامح والحرية والمساواة والعدل...

3- يتميز النظام الديكتاتوري بعدة خصائص

الديكتاتورية هي شكل من أشكال الحكم تحتكر فيها السلطة من قبل شخص واحد أو حزب معين. وتتميز بعدة خصائص:

مصدر السلطة هو الزعيم (الرئيس) أو حزب معين وصل إلى السلطة باستعمال القوة مثل الانقلاب العسكري.

جمع كل السلط في يد شخص أو عائلة أو حزب معين.

احتكار وسائل الإعلام ومنع تأسيس أي حزب آخر.

4- تتباين خصائص ومبادئ النظامين الديمقراطي والديكتاتوري

النظام الديكتاتوري	النظام الديمقراطي	عناصر المقارنة
الزعيم أو الحزب	الشعب	مصدر السلطة أو الحكم
وجود حزب واحد	تعدد الأحزاب	المشهد الحزبي
جمعية واحدة تابعة للحزب الحاكم	كثرة الجمعيات وحرية الرأي والصحافة	واقع الحريات والحقوق
الأقلية	الأغلبية	المستفيد من الحكم
انتخابات موجهة	انتخابات نزيهة	أدوات وأساليب الحكم

5- التدرب على القيام باختيارات مسؤولة (انتخاب مكتب القسم)

.- قراءة قانون المؤسسة – قراءة شروط الترشيح والانتخاب – إعداد لوازم الانتخاب (الصندوق والأظرفة) – القيام بعملية لانتخاب

خاتمة: تتعدد وتتنوع أنظمة الحكم في العالم غير أنها لا تخرج عن هاذين الشكلين ( الديمقراطية والديكتاتورية)